لا تشتمنَّ امرأً في أن تكون له . . . . أمٌ من الرومِ أو سوداْ عجماءُ فإِنما أمهاتُ الناسِ أوعيةٌ . . . . مستودعاتٌ وللأحساب آباءُ ورب واضحةٍ ليستْ بمنجيةٍ . . . . وربما أنجبتْ للفحلِ سوداءُ
صخر بن عمرو بن الشريد
اقتباس :
أرى أمَّ صخرٍ ما تجفُّ دموعُها . . . . وملَّتْ سُليمى مَضْجعي ومكاني فأّيُّ امرئٍ ساوى بأمٍ حليلةً . . . . فلا عاشَ إِلا في شقاً وهوانِ
إبراهيم المنذر
اقتباس :
أَغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً . . . . بنقودهِ حتى ينالَ به الوطرْ قال ائتني بفؤادِ أُمِّكَ يا فتى . . . . ولكَ الدراهمُ والجواهرُ والدُّررْ فمضى وأَغمدَ خنجراً في صدرِها . . . . والقلبَ أخرجَهُ وعادَ على الأثرْ لكنهُ من فرطِ دهشتهِ هوى . . . . فتدحرجَ القلبْ المعفرُ إِذا عثرْ ناداهُ قلبُ الأمِّ وهو معفرٌ . . . . ولدي حبيبي هل أصابَكَ من ضررْ فكأَنَّ هذا الصوتَ رغمَ حُنُوِّهِ . . . . غضبُ السماءِ على الولدِ انهمرْ فاستسلَّ خِنْجَرَه ليطعنَ نفسهُ . . . . طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ ناداهُ قلبُ الأمِّ كفَّ يداً ولا . . . . تطعنْ فؤادي مرتينِ على الأثرْ
معروف الرصافي
اقتباس :
أوجـب الـواجبـات إكرام أمـي . . . . إن أمـــي أحــق بـالإكـرام حملتني ثقلاً ومن بعد حملي . . . . أرضعتني إلى أوان فطامي ورعتني في ظلمة الليل حتى . . . . تركت نومها لأجل منامي إن أمي هي التي خلقتني . . . . بعد ربي فصرت بعض الأنام فلها الحمد بعد حمدي إلهي . . . . ولها الشكر في مدى الأيام
خبز أمي و قهوة أمي و لمسة أمي و تكبر في الطفولة يوما على صدر يوم و أعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمي! خذيني ،إذا عدت يوما وشاحا لهدبك و غطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك و شدّي وثاقي.. بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. عساي أصير إلها إلها أصير.. إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك.. وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك!
ابن الجوزي
اقتباس :
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما . . . . فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا . . . . زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما ما كان ذنبهما إليك فطالما . . . . مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا . . . . دمعيهما أسفًا على خدّيهما وتمنيّا لو صادفا بك راحةً . . . . بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا . . . . تحت الثرى وسكنتَ في داريهما فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ . . . . حتمًا كما لحِقا هما أبويهما ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما . . . . ندِما هما ندمًا على فعليهما بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا . . . . وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما . . . . تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها . . . . فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
مسعود سماحة
اقتباس :
وما صِلٌّ تُرافقُه المنايا . . . . ويجري السمُّ قتالاً بفيهِ بأقبحَ من عُقوقٍ لا يراعي . . . . كرامةَ أمهِ ورضى أبيهِ