عميقا عميقا في بحر الذكريات

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اليوم سآخدكم في رحلة الى اعماق ذاكرتي .. رحلة لا اعدكم انكم سوف تعودون منها لانكم ستكونون قد عرفتم الكثير .. اكثر من اللازم وارجو ان لا يكون مصيركم مثل مصير لينا وجهينة المسكينتين .. لكن هذا يعتمد على مزاجي فأرجو ان تبقوا هادئين لألا اغضب
سأرجع بكم الى ليلة من ليالي الصيف الحار عندما كنا متجهين إلى صالة حفلات المدينة التي اقيم فيها عرس عمي , الساحة الامامية كانت تعج بالسيارات المركونة التي وصل ملّاكها قبلنا فتوجب علينا ركن السيارة بعيدا عن باب الصالة , ترجلنا من المركبة وتوجهنا الى مكان العرس لكني احسست باني مراقبة فتلفت يمينا وشمالا عسى ان ارى من يراقبني لم ار شيئا سوى اني لمحت ظلا يختفي خلف احدى السيارات الواقفة بجانب سيارتنا ان هذا لايهم .لا ان فضولي اللعين قد بدأ يعمل يجب ان اعرف من هذا لذا اتجهت نحو تلك السيارة .
_ الى اين انت ذاهبة؟؟
_أ..أ..أبي انا ذاهبة لابحث عن عقدي اللذي سقط من الارجح انه وقع بجانب سيارتنا
هز ابي راسه بمعنى انه موافق ثم سار برفقة امي واخواتي الى مكان الحفل بينما انا توجهت لتلك السيارة ووجدت ماكنت ابحث عنه
انا:واخيرا اتيت كدت اظن انك نسيت الموعد. حسنا لدي طلب صغير اخر
.... : ماهو ؟؟
همست في اذنه ببضع كلمات فظهرت على وجهه ابتسامة واسعة ثم قال : يجب علي ان اقول لك ان هذا يحتاج الى طفل اخر . كم كان طعمه لذيذا جدا.
انا : نعم ,نعم هذا لايهم سأحضر ماتطلب لكن هل جئت به؟
.... : نعم هاهو معك حق انه جميل جدا.
قال هذا واعطاني خاتما ذهبيا نقش عليه اسم سليمان نظرت اليه قليلا ثم توجهت نحو الصالة وابتسامة عريضة تظهر على محياي.
عندما وصلت لمحت عمي من بعيد فتوجهت اليه وصلت اليه بشق الانفس بعدما تخطيت عشرات الاجساد السمينة التي كادت ان تسحقني في ذلك الزحام تنفست الصعداء وانا انظر الى امرأة تشبه العجل السمين ترتدي كعبا عاليا يكاد ينكسر تحت وطأة وزنها المهول لايمكن ان اتخيل ما كان سيحدث لقدمي لو انها داست عليه بالخطأ
نظرت الى عمي وباركت له على زواجه ثم قدمت له الخاتم وفرح به أيما فرحة فقد كان يشترك مع صاحب الخاتم في اسمه ان عمي سليمان رجل طيب ولا يمكنني ان اتخيل انه يمكن ان يقتل ذبابة مزعجة حتى لو اخرجته عن عقله في جوف الليل بسبب طنينها المزعج على الارجح سوف يفتح النافذة ويتركها لتخرج وانها سوف تخجل من فعلتها ثم تذهب لتبحث عن ضحية اخرى . فجأة شخص بصره وتجمد في مكانه لكنه ما لبث ان رجع الى طبيعته ثم تغيرت ابتسامته الى ابتسامة خبيثة وقال لي هامسا:اذن ..قولي للجميع انه علي الرحيل بسبب شيء طارئ ولن اتأخر كثيرا . عندها ابتسمت فقد عرفت ان خطتي في اولى خطواتها الثابتة نحو النجاح.
قضينا سهرة طويلة ممتعة بعدما عاد عمي بعد حوالي ساعة ثم وقف تماما في المكان الذي كان فيه قبل ان يشخص بصره عندها حدث نفس الشيء فقد تجمدت نظراته وكذلك جسمه لكن الان عاد عمي الذي اعرفه.
بعد عدة ايام من العرس وصلنا خبر عاجل مفاده ان عمي قد ...
ارجو ان يعجبكم الجزء الاول .. ولا تبخلوا بآرائكم حول قصتي المتواضعة
♥ranoo♥

ان شاء الله

ان شاء الله بصح ماش ليا برك الاعضاء الكل رح يعرفو لعبة الويجا

يا رنونتـــــــــــي